للفم هذا التكدّس المحشور كالعتبة كالسمكِ المُصاد منذ قليل قرب العتبة كالبُسُط التي انحاكت من رغبةٍ وتزيَّت بالأيادي الداخلة في حرجها وبالورد الجوري الميّت
اقرأ المزيدللفم هذا التكدّس المحشور كالعتبة كالسمكِ المُصاد منذ قليل قرب العتبة كالبُسُط التي انحاكت من رغبةٍ وتزيَّت بالأيادي الداخلة في حرجها وبالورد الجوري الميّت
اقرأ المزيدحتى الله، كلما ناجيته سألك؛ أما حان ميعاد المجيء؟ حتى الله تركته هناك؛ هو أكثر رحمةً في البيت منه في البعيد البعيد.
اقرأ المزيدلم أتوقع ان أرى كلباً يقف على باب منزلي، ويرتعش من البرد، لم أتخيل هذا يوماً !! أي ورطة ستكون ؟!! .. لا يمكن التفكير على نحو محدد في التعامل مع مثل هذه الحالات الصعبة، ولأني لم أتخيل ذلك ولم أتخيل كيف سأتعامل مع ذلك، حدث ذلك بالفعل . ولأني صارم و أتسم باللاتسامح تجاه ما يؤرق راحتي النفسية، أغلقت الباب وتعاملت مع الموضوع على أنه لم يكن .فليتحمل الجيران أيضاً المسؤولية، وجوده على الباب لايعني أني مذنب بشكل أو بآخر، هناك العديد من الكلاب تضل طريقها في هذا العالم . لا يعني هذا أني خشن وغليظ القلب وغير عطوف.
اقرأ المزيدشَهيداً ليس إلّا, وكنتُ قد رأَيتُ أُناساً يُدفَنونَ تحتَ التُراب وأُناساً يَرقُصونَ فوقَ التُراب , ورَأَيتُ الأَرضَ صارَت بَحرَاً واللَونُ أَحمَر , ورَأَيتُ أناساً لا يَسمَعونَ ولا يُبصِرون يَسكُبونَ ماءاً على جَسدي العاري ويَسأَلونَ عن سبَبِ مَوتي وأنا بينَهم حَي , وحقيقةً ما رَأيت , مُتُ كَثيراً وعِشتْ , فَصِرتُ شهيداً بِما وعلى ما رَأيت " ماذا لو كنتُ طِفلاً في مكانٍ ما " وأَثَري ها هُنا ..
اقرأ المزيدكما أطفال الشوارع الذين يفتحون أكياس القمامة ليجدوا طعاماً... وللصدفة السعيدة قد يجدون رأس دمية يعادل غرفة ألعابٍ في قصر ملكيّ ... فيقصر الليل من عين ذلك الرأس لأن العين الأخرى تكون غالباً قد اُنتزعت.. وغالباً هي العين اليسارية... فالدمى التي تلتزم أقصى اليمين هي التي تبقى على الواجهات اللامعة فقط. لذلك لا أحد يعلم بهشاشة الأعشاش وإن كانت من حديد، لأنّ القشّ يوماً ما كان أقوى، أو كان يُخيّل أنه أقوى.
اقرأ المزيدكلّ انفعالاتي تندمج بالقرنبيط، ربما رغبتي بأن أكون كالمتحوّل وحيد الخليّة ليس بشيء ذي أهميّة، تعرفت كيف لإيقاع تنفسي علاقة وثيقة بأعضاء جسدي فوق هذا القرنبيط، مثلاً يصبح إيقاع تنفسي بطيء وأرجواني عندما يصيب قدمي اليمنى الخدر. اخترعت أساليب جيدة للنوم، والتمدّد، والجلوس، وسميتها وضعيّة المانجو بنكهة العسل، والأغرب من هذا أنني كنت قادرة على الانسياب بين هذه الوضعيّات بخفة.
اقرأ المزيدهـو القــلب لا ينـــتشي قبـــل النــهايات، هـو القلـب لا يـنتــشي بعــد النهـايـات، هـو القـلب يــرْتق الحمــاقات دومـاً بالخـــيْبات،
اقرأ المزيدلا معنىً لأن تؤرخ اليوم الذي قبلتها فيه تحت الرصاص، أنت تعرف، وهي تعرف، لكن تأريخك هو تذكرتك لتقبيلها مرة أخرى على الأقل، في كل عام.
اقرأ المزيدبالأمس كنتُ وقتاً لطيفاً، يسيل حلواً، ويعبر الشوارع برقّة.. ثم أضحيتُ حجراً أغْبَراً، ينام حيث يرتاحويحصي النجوم ببلاهة. المهم أني لم أكن رغبةً.. بلاستحلتُ اليوم ظلّاً أعرجاً يحصي النجوم ببلاهة.. ببلاهةٍ وأمل.
اقرأ المزيدأغلق فمي و لساني-الذي جُزَّ سبع مرات- مشغولٌ بلعق الأحذية! أشد على رأسي "لا تنفجر الآن .. ليس بعد".
اقرأ المزيد- تفاصيلُ وجهكَ مرةً أخرى .. شامةُ نحو اليسار ثلاثُ شقوقٍ تحت الخد و تسعُ نجماتٍ أضيء بهما عينيك.
اقرأ المزيدألست نفسا، فمن قتلك ؟ قتلني الغائبون في غرفتي قتلني إطار صورة حبيبي المعلقة في جدار فؤادي قتلني الرحالة والصامتون والعازفون والراقصة قتلني الطفل الذي يراقب النار وهي تشوي لحم حمل وديع وريقه يموج وعقله يضيع وأنا اهرول نحو الله
اقرأ المزيد