فضلا ً عن أنّ نوعية المادة الفيلمية في السينما، قد لا تأخذ بعين الاعتبار الجمهور و مُتطلبّه، ف فيلم دمشق مع حبّي حقق جماهيرية واسعة عندما عُرض في عام 2010 فهو من الأفلام التي تأخذ المُتلقّي و رغبة التلقّي عنده بعين الاعتبار، و على هذا الأساس كان دمشق مع حبّي الفيلم السوري الأول الذي يربح مال. و عن آلية ترويج الفيلم السوري يقول عمّار حامد "بدأنا نعمل حلمة دعائية للأفلام السورية، من خلال مدعويين ليتم إطلاق الفيلم بحضور طاقم الفيلم، و هذا يُساهم في نشر الفيلم جماهيرا ً". أمّا عن آلية انتقاء النصوص و مراعاة ذوق المُتلقّي يقو السيد حامد :" ما يتم التركيز عليه هو النوعية الفكرية للفيلم المُنتج بغضّ النظر عن الجمهور لأنّه من الصعب التحكّم بالجمهور و ذائقته و هذا ما يبرّر نجاح بعض الأفلام على حساب الآخر".
اقرأ المزيد